عندما أتكلم عن المحتوى العربي في الأنترنيت فأشعر بالأسى عليه
فلا أضن أن هناك من ينشر مواضيع عربية و يغني المحتوى العربي من غير المغرب و الجزائر و تونس على ما أضن
فسبحان الله هده هي الحقيقة ولا يستطيع أي شخص تغييرها
فهل تصدق كل تلك الدروس و الحلقات لا تساوي الا %3 من محتوى الإنترنت بكل اللغات
حين نرجع إلى الزمن القديم الزمن الجميل سنجد العكس تماما لأننا كنا أسياد الأمراء و كأقل برهان إنظر إلى باب من تاريخ النهضة العربية الحديثة و ستجد بأنهم كلهم كانوا منا يتعلمون و لكني أحييهم حتى ولو كانوا يستحقوا كل إحتقان إلى أنهم من الناحية العلمية يستحقون كل تقدير و وقفة إحترام
وهناك أشياء عديدة تبقينا متأخرين عن العالم
احتراف التكرار والنقل بشكل يدعو للدهشة
مئات الآلاف من المواقع العربية لا تفعل شيئاً سوى إعادة نشر المقالات والمواد حرفياً بعد استنساخها من مواقعها الأصلية
مئات الآلاف من المواقع العربية لا تفعل شيئاً سوى إعادة نشر المقالات والمواد حرفياً بعد استنساخها من مواقعها الأصلية
وتجريدها من إسم كاتبها وإسم الجهة الناشرة بلا ادنى اهتمام بل ويعمد البعض إلى إضافة إسمه هو بدلاً من إسم الكاتب بمنتهى السماجة المُمكنة فى استمرار لظاهرة انتهاك حقوق الملكية الفكرية
المعانات
عندما تبحث عن موضوع مهم في الأنترنيت فكأنك تبحث عن ابرة في كومة قش
فبعد ساعات من البحث عن موضوع مُعين ستجد نفسك امام عدد من الروابط بمجرد دخولك إليها
تجد نفسك في صفحة مُلوّنة مليئة بالقلوب والأزهار
لمُنتدى يحمل فى الغالب اسماً من نوعية الأسماء السخيفة المُعتادة : عيون القلب – عالم حواء – صبايا الخير – همس المشاعر
و بعد دالك لا تستطيع قراءة الموضوع الا بالانضمام للمنتدى حسنا لا علينا بعد الانضمام للمنتدى
تجد نفسك أمام عدة سطور لا تُسمن ولا تُغنى من جوع مكتوبة بلغة مؤسفة تُشير أن صاحب الموضوع نفسه لا يكاد يفهم ما يكتبه .. ثم الردود المُعتادة من اعضاء المُنتدى المجهولين : يسلموووو .. ماقصرت .. تسلم الأيادي .. موضوع مُهم جداً .. إلخ
و أخيرا أتمنا أني لم أغضبكم بما قلت فهده هي الحقيقة و يجب أن نتقدم و لا نضل في هده الأخطاء الصغيرة
الكاتب :مرتضى بشوندة
من مدونة
DZPRO
تعليقات
إرسال تعليق